قال مدير إقليم الأمن الوطني ببن عروس العميد عماد مماشة، أمس الخميس 19 سبتمبر 2024، إن تأمين المحيط المدرسي أولوية بالنسبة لوزارة الداخلية.
وأفاد بانه خلال 15 يوم اعتمدت الوزارة التعبئة العامة لتأمين المؤسسات التربوية وفق مخططات، مبينا أن الاف الاعوان مجندين لهذا العمل إضافة الى بقية اهتممات الوزارة.
وأشار إلى التنسيق مع وزارة التربية والولاة من أجل تأمين المؤسسات التربوية لحماية التلاميذ، مؤكدا أن الوزارة وأعوان الامن لن يدخروا جهدا في حماية المواطنين.
وأضاف أن وزارة الداخلية ستشرع بداية من العام المقبل 2025 في اعتماد كاميرات المراقبة المحمولة، وهي منظومة حديثة لمحافظة على حماية المواطن وعون الأمن.
وبين أن منظومة كاميرات المراقبة يشمل 3 محاور بينها مراقبة المدن الموجودة في أهم المحاور وفي عدد من الأحياء.
وأفاد بان هذه الكاميرات جاءت ضمن مشروع يضم الاف من الكاميرات مع احترام المعطيات الشخصية والقانون، إضافة إلى مراقبة المنشآت الحساسة.
وبين المتحدث في تصريح للإذاعة الوطنية، أنه سيتم في مرحلة أولى استعمال هذه الكاميرات لدى الوحدات النشيطة والتي لها علاقة مباشرة مع المواطنين على غرار وحدات النجدة ووحدات المرور.
وقال إن الكاميرا الواحدة قادرة على التعرف على 20 ألف وجه موجود في قاعدة بياناتها، مشيرا إلى أن هذه الكاميرات كلفتها مرتفعة لكن الوزارة لن تتدخر جهدا لتوفير التقنيات اللازمة.
وأشار إلى أنه هناك عدد كبير من كاميرات المراقبة المركزة في مختلف الجهات بينها 1300 كاميرا في تونس الكبرى و700 كاميرا في الولايات الحدودية.
كما تم تركيز عدد من كاميرات مراقبة في عدد من الملاعب على غرار ملعب رادس وملعب بنزرت وملعب سوسة.
وشدد على أن وزارة الداخلية تعمل على تشبيك العمل مع عدد من الوزارات في علاقة برقمنة الاجراءات وكاميرات المراقبة.