قال وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، اليوم الاربعاء 25 سبتمبر 2024، إن ألمانيا خامس شريك لتونس على مستوى الاستثمار الخارجي حتى نهاية سنة 2023، بقيمة استثمارات بلغت 2.3 مليار دينار.
وقد أشرف الوزير على افتتاح وحدة صناعية جديدة تابعة للمجمع الألماني المختصّ في تصنيع أنظمة التحويل والتحكم الميكاتروني ومكوّنات السيّارات الالكترونية والكهربائية “ماركوارد اوتوماتيف” بالفجة من معتمدية المرناقية.
وأضاف أنّ هذه الاستثمارات ساهمت في تطوّر مستوى تدفقات الاستثمار الخارجي المباشر بتونس، بنسبة 13.8 بالمائة خلال السداسية الأولى من السنة الحالية مقارنة بالسداسية الأولى من السنة المنقضية.
واعتبر أن هذه مؤشرات إيجابية تحفّز الجهود نحو مزيد دعم الاستثمار الخاص الداخلي والخارجي وتحسين مناخ الاستثمار.
وأشار إلى أنّ جلب الاستثمار الخارجي وتحريك الاستثمار الداخلي هو من أولويّات الحكومة فضلا عن القيام بالاصلاحات الضرورية.
وبين الوزير ان تركيز وحدة صناعية ثانية للشركة الألمانية تعكس ثقة المستثمر الألماني في تونس كوجهة استثمارية جيدة.
وأشار إلى أن هذا الإستثمار الجديد هو تأكيد في نفس الوقت على توفر الإمكانيات والقدرات خاصة منها البشرية واللوجستية لإنجاح المشاريع في مختلف القطاعات لا سيما القطاعات الواعدة وذات المحتوى التكنولوجي المرتفع.
ولفت في نفس الإطار بعلاقات التعاون الإقتصادي بين تونس و ألمانيا خاصة على مستوى الإستثمار والشراكة.
وشدد على إستعداد الوزارة وهياكلها المعنية لتوفير كل الدعم والاحاطة اللازمتين سواء للمؤسسات القائمة أو الراغبة في الإستثمار في تونس حتى تتمكن من تطوير مشاريعها في أفضل الظروف.
ويقدر عدد المؤسسات الصناعية الألمانية الموجودة بتونس 310 مؤسسة ساهمت في إحداث أكثر من 91 ألف موطن شغل.