أشار كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والمناجم والطاقة المكلف بالإنتقال الطاقي وائل شوشان إلى الحاجة الماسة الى تسريع البرامج الوطنية لإرساء الطاقات المتجددة .
وأكد ضرورة التقدم في السباق العالمي للحد من انبعاثات غاز الكاربون الملوث ضمن الإستراتيجية الوطنية للتجديد الطاقي والتي تندمج جيدا على المستوى الاقليمي المتوسطي والمغاربي.
وقال شوشان في كلمة اختتم بها “المنتدى المتوسطي لإزالة الكاربون”، إن المنطقة المتوسطية هي منطقة تبادل وشراكة جنوب جنوب وشمال جنوب ومكنت من عقد العديد من الاتفاقات والشروع في عديد البرامج وتمويلها .
وأفاد بأن المنطقة واعدة في مجال إرساء الطاقات المتجددة اذ بإمكان تونس تطوير برامجها بالتعاون مع بلدان الجوار ولا سيما الجزائر وليبيا وهما بلدان يزخران بالطاقة.
وأوصى المنتدى، في ختام أعماله بالخصوص بتحقيق التقارب في السياسات الإقليمية لإرساء الطاقات المتجددة والحد من انبعاث غاز الكاربون الملوث وتحقيق الإنسجام بين السياسات المناخية الإقليمية في البلدان المتوسطية وبين الالتزامات الدولية في هذا المجال وبالخصوص المعلنة في مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأكد المنتدى على تشجيع الممارسات الفضلى في إطار التعاون الإقليمي ودعم الإقتصاد الدائري الملائم للبيئة والحد من إنتاج النفايات وتطوير وسائل رسكلتها وإعادة استخدامها ودعم المشاريع الرائدة وذات الفرص الأوفر للنجاح.
كما دعا الى تعزيز فرص التمويل لمشاريع الحد من انبعاث الكاربون ودعم الاستثمارات المجددة الخضراء والاستمثمارات في مجال التكنولوجيات المستخدمة للهدروجان الأخضر والتكنولوجيات الحامية للمناخ ودعم دور القطاع الخاص وابتكار طرق تمويل جديدة تعزز طرق التمويل المتفق عليها في إطار التعاون الدولي والاقليمي.