أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قصف ما وصفه بالمقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت، في حين أوردت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف الرئيس هو أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
هذا وأكد مصدر طبي استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص بالغارات الإسرائيلية على الضاحية، دون معلومات عن هوية الضحايا.
وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إنه تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية.
وفي الوقت الذي قالت فيه القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجيش يحقق في ما إذا كان نصر الله موجودا فعلا في الموقع المستهدف بالقصف، في المقابل، أكدت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر أمنية، أن أمين عام حزب الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح.
بدورها نقلت وكالة رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله أن نصر الله على قيد الحياة دون تقديم تفاصيل أخرى.