في الذكاء الاصطناعي.. تصنيف التونسية أنس بوعشير ضمن أفضل 2% من العلماء في العالم

نزيهة نصري

تم مؤخرا نشر تصنيف أفضل 2% من العلماء في العالم لعام 2024، الذي تصدره جامعة “ستانفورد” بالتعاون مع مجلة “السيفير”.

وشمل التصنيف عدد من الذكاترة الباحثين من مختلف المؤسسات الجامعية في العالم.

واظهر التصنيف بروز عدد من الدكاترة من جامعات عربية، من بينهم الدكتورة التونسية انس بوعشير المختصة في الذكاء الاصطناعي.

ويذكر أن بوعشير استاذة بكلية الابتكار التكنولوجي التابعة لجامعة زايد بالامارات العربية المتحدة، وهي اصيلة معتمدية بني خيار من ولاية نابل.

وقدمت الدكتورة بوعشير عدة بحوث في علاقة بالنقل الذكي في امارة أبوظبي.

ويشمل هذا التصنيف العلماء الذين قدموا إسهامات استثنائية في مختلِف المجالات العلمية، حيث يعكس التصنيف الإنجازات السنوية وخلال كامل المسيرة المهنية.

ويعكس التتويج كذلك التأثير العميق الذي تركه هؤلاء الباحثون في تخصصاتهم.

السيرة الذاتية

تعمل الدكتورة أنس بو عشير كأستاذة في هندسة الكمبيوتر بكلية الابتكار التكنولوجي بجامعة زايد بالإمارات العربية المتحدة.

وقد تحصلت على الشهادة الدكتوراه في هندسة الكمبيوتر من جامعة “بول ساباتييه” بتولوز الفرنسية.

وتحصلت على شهادة الهندسة في اختصاص الاتصالات من المدرسة العليا للاتصالات بتونس . عملت كباحثة ما بعد الدكتوراه وأستاذة مساعدة زائرة في الجامعة الكندية بدبي (CUD) من 2015 إلى 2017.

والتحقت بجامعة زايد عام 2017.

وقدمت عدة بحوث حول الأنظمة المتصلة والمستقلة بما في ذلك الطائرات دون طيار والمركبات ذاتية القيادة، وإدارة البيانات، والطاقة المستدامة، مع التركيز بشكل خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

كما تحصلت على العديد من المنح في دولة الإمارات العربية المتحدة من منظمات مختلفة، وفق ما اوردته الجامعة على موقعها الرسمي.

تكريم من جامعة زايد

أقامت جامعة زايد بالامارات العربية المتحدة حفل لتكريم الباحثين المصنفين ضمن قائمة افضل 2 بالمائة من العلماء في العالم لسنة 2024.

وتم تكريم 12 دكتور باحث من بينهم التونسية انس بوعشير التي تم تصنيفها ضمن هذا التصنيف العالمي في اختصاص الذكاء الاصطناعي.

وبينت أن هذا التصنيف يغطي 22 مجالا علميا و174 مجالا فرعيا، تقديرا لأفضل الباحثين الذين قدموا مساهمات كبيرة في تطوير الأدبيات الأكاديمية.

وأكدت جامعة زايد أهمية هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن هذا التقدير هو انعكاس للعمل الجاد والتفاني الذي يبذله أعضاء هيئة التدريس في أبحاثهم.

وبينت أن نجاحها في تعزيز البحوث ذات المستوى العالمي يتماشى مع رؤية الإمارات المئوية 2071، والتي تهدف إلى تنمية نظام تعليمي ممتاز ينتج أبحاثا وابتكارات رائدة.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version