أفادت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أسماء الجابري، أمس الثلاثاء غرة أكتوبر 2024، خلال جلسة عمل بإطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لكبار السن في أفق 2030.
وترفع هذه الخطة شعار “شيخوخة نشيطة وحياة كريمة”.
وتم اطلاقها بتزامن مع احتفاء تونس باليوم العالمي للمسنين الموافق لغرة أكتوبر من كل سنة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الأسرة.
وحضر الجلسة ممثلين عن رئاسة الحكومة والوزارات والهياكل العمومية والصناديق الاجتماعية والجمعيات الناشطة في المجال.
وتم الاتفاق على تحديد روزنامة ورشات العمل لإعداد الخطة التنفيذية، والتي ستنطلق أولها في 17 أكتوبر الجاري وتُختتم في 28 نوفمبر القادم.
وشددت الوزيرة على ضرورة توحيد الجهود والحرص على إحكام التنسيق والتعاون بين مختلف الفاعلين في قطاع كبار السن لتطوير السياسات والبرامج وتوفير الموارد ودعم الاستثمار في حقل الشيخوخة.
ودعت إلى الاستفادة من خبرات المسنين المتقاعدين وتجاربهم المتراكمة وتوظيفها في خدمة المجتمع وتثبيتهم في محيطهم الطبيعي ورعايتهم.
وأفادت بأن الوزارة بصدد استكمال مراجعة كراس شروط إحداث وتسيير مؤسسات رعاية المسنين والتوجه نحو إحداث إقامات خاصة بالمتقاعدين ووحدات عيش خاصة بكبار السن ذوي الإعاقة والمصابين بمرض الزهايمر.
وأشارت إلى الترفيع في منحة برنامج الإيداع العائلي لكبار السن من 200 دينارا إلى 350 دينارا وفي عدد الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لكبار السن والتي بلغ عددها 42 حاليا.
ودعت الى ضرورة إحكام الاستعداد للتغيرات في فئة كبار السن التي تشهد ارتفاعا متصاعدا ببلوغها نسبة 14.2 بالمائة من المجموع العام للسكان في تونس سنة 2021، مبينة أن نسبتهم ستتجاوز 17 بالمائة بحلول سنة 2029.