أعلن مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية، اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024، عن تسجيل بعض النقائص خلال الساعة الأولى من انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية.

وأكد انه يؤمن مراقبة هذه الانتخابات من خلال اعتماد 730 ملاحظا موزعين بين 40 منسقا جهويا و690 ملاحظا ميدانيا منتشرين في كامل ولايات الجمهورية.

وأكد، في بيان أصدره منذ قليل، بداية عملية الاقتراع في مختلف الدوائر الانتخابية في ظروف عادية وسلسة مع تسجيل تأخير طفيف في افتتاح المكاتب بمركزي الاقتراع زوناف ولاية منوبة و طبلبة ولاية المنستير .

كما رصد نسب إقبال متوسطة في كافة مراكز الاقتراع إلى حدود الساعة العاشرة صباحا.

وبين أنه لاحظ وجود خلوات قريبة من شبابيك مفتوحة وذلك بكل من مركز الاقتراع العطف الحازة فوسانة من ولاية القصرين و الحبيب بالساحلين من ولاية المنستير، الامل من بئر المشارقة من ولاية زغوان والجمهورية بدقاش من ولاية توزر .

مما تم تسجيل نقص في عدد اوراق التصويت في عدد 4 مراكز اقتراع و هي مركز الاقتراع ابو القاسم الشابي بحي الرياض سوسة و مركز الاقتراع الفاضلين طبلبة المنستير و مركزي الاقتراع زوناف و النجاة وادي الليل من ولاية منوبة، وفق ذات البيان.

ورصد فوضى في بعض مراكز الاقتراع على غرار مركز الاقتراع تلابت من ولاية بالقصرين و مركز الاقتراع بوشوشة الفحص من ولاية زغوان و ذلك نظرا لعدم تنطيم الصف و دخول العديد من الناخبين في نفس الوقت داخل المكتب.

كما تحدث المرصد عن خرق الصمت الانتخابي في عديد مراكز الاقتراع كمركز اقتراع فيكتور ايقو و فرحات حشاد من ولاية بنزرت من خلال الدعاية لأحد المترشحين .

ورصد حالات للتأثير على إرادة الناخبين ببعض مراكز الاقتراع من خلال قيام عضو مجلس محلي داعم لأحد المرشحين باستعمال سيارته و جلب الناخبين لانتخاب المرشح الذي يدعمه وذلك بمركز الاقتراع حي الكرامة 1 من ولاية القصرين.

في ذات السياق، تحدث المدير التنفيذي لمرصد شاهد ناصر الهرابي، عن عدم منع أحد الأشخاص الذي دخل مكتب اقتراع حاملا شعار أحد المترشحين للانتخابات.

عتيد تصدر تقريرها الأولي

أصدرت منظمة عتيد لمراقبة الانتخابات تقرييرها الأولي حول الانتخابات الرئاسية لسنة 2024.

وبينت المنظمة أنها تعتمد في مراقبة هذه الانتخابات على 218 ملاحظ موزعين على 26 هيئة فرعية بالداخل و8 بالخارج.

وأكدت أن الاقبال كان متفوتا حتى الساعة التاسعة صباحا، حيث تم رصد صفوف متوسطة بالمكاتب تتكوين من 5 الى 20 ناخب.

كما تم رصد تباين بين بطاقات الاقتراع وعدد الناخبين المسجلين وبطء في اعتماد التطبيقة واللجوء الى تدوين المعطيات يدويا.

في مايلي نص التقرير: