قال أستاذ الإقتصاد بالجامعة التونسية معز السوسي، اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2024، إن الدولة التونسية لديها حساب بنكي موجود بالبنك المركزي.
وأفاد بانه هذا الحساب تعتمده الدولة وتسحب منه مواردها، وهو حساب متغير بصفة يومية وهو طبيعي.
وبين ان هذا الحساب يتراجع مح حلول موعد خلاص الاجور، مؤكد ان كتلة الاجور في تونس تقدر بـ18 الف مليون دينار.
واكد أن هذا الحساب لا علاقة له بخلاص الديون، وفق تعبيره.
وأضاف السوسي في تصريح لإذاعة جوهرة أف أم، أن ديون تونس لصندوق النقد الدولي تنتهي سنة 2027.
وبين أن هذه الديون تم ابرامها في السنوات السابقة، مشيرا إلى أن تونس مطالبة بخلاص 286 مليون دينار في أكتوبر الحالي لصندوق النقد الدولي.
وستسدد تونس 81 مليون دينار في نوفمر القادم و163 مليون دينار في ديسمبر القادم، لصندوق النقد الدولي، وفق ذات المصدر.
واعتبر أن هذه الديوان تعتبر بسيطة ولا تمثل يوم توريد، حسب قوله.
وأفاد بأن تونس في علاقة بمخزونها من العملة الصعبة، تعتبر في المنطقة الخضراء، موضحا ان المنطقة الحمراء تكون تحت 90 يوم توريد.
وأكد أن تونس قامت بالعديد من الإصلاحات التي تعمل على قدم وساق، على مستويات عدة، على غرار تحسين الخدمات العمومية.
وشدد على ان تحرير مسالة الصرف في تونس صعبة، ولأنه اذا اتباع هذا المنهج لا يمكن للدولة تحقيق هذا الرصيد من العملة الصعبة.
وقال إن الدولة متجهة الى الضغط على الواردات لان الاولويات هي سداد الديون، مشيرا إلى أن الدولة اختارت التدان من البنك المركزي لتتجنب نسب الفائدة المرتفعة في السوق المالية العالمية.
واضاف أن ندرة المواد الغذائية في تونس مرتبطة بالخوف من نفاذ احتياطي العملة الصعبة، وفق تعبيره.