أكدت منسقة المشاريع بالجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة أريج قدانة بأن تونس مصنفة من ضمن 33 دولة بحوض البحر الأبيض المتوسط التي تعاني من الشح المائي ومهددة بالجفاف.
وبينت أن كمية المياه المتاحة للفرد انخفضت إلى حوالي 350 متر مكعب سنويا وهي نسبة تقل عن عتبة 1000 متر مكعب التي تعتبر مؤشرا على فقر المياه.
ويذكر أن الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة، نظمت، أمس الأحد 13 أكتوبر 2024، بشارع الحبيب بورقيبة بنابل، يوما تحسيسيا توعويا حول الشح المائي في تونس.
وتم تنظيم هذه التظاهرة بالشراكة مع المعهد العربي لحقوق الإنسان والصندوق العالمي للحياة البرية، تضمن عددا من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية حول ندرة المياه والإدارة الجيدة للموارد المائية .
وبينت المتحدثة أن هذه التظاهرة تندرج في إطار مشروع “فلنحافظ على الأزرق” وتهدف إلى نشر التوعية في صفوف المواطنين والمارة ودعوتهم الى ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الثروة المائية.
وأضافت أن هذا اليوم المفتوح مثل فرصة لتسليط الضوء على أهمية المياه وضرورة حمايتها باعتبارها موردا ضروريا للحياة وتعزيز الوعي بتحديات ندرة المياه التي تواجهها تونس.