نظمت كنفدرالية المؤسسات المواطنية التونسية “كوناكت” ندوة أعمال بالشراكة مع الغرفة التجارية البولونية.
واكدت ان رجال أعمال تونسيين وبولونيين، يعملون على زيادة الاستثمارات الصناعية والمبادلات التجارية والخدمات بين البلدين.
وحددوا مواعيد للقاءات قادمة تمكن من تحقيق هذا الهدف.
وتم خلال الندوة تقديم عروض حول وضع الاستثمارات الاقتصادية والمبادلات التجارية الراهنة بين البلدين.
وعبر الحاضرون عن النية في العمل على مزيد تطويرها بالتركيز على القطاعات المستقبلية، مثل التكنولوجيا الصديقة للبيئة والصناعات المتقدمة الميكانكية والصناعات الرقمية، وكذلك دعم المبادلات التجارية في مجالات الانتاج الغذائي والفلاحي والخدمات السياحية.
كما شهد الملتقى لقاءات بينية مباشرة بين رجال أعمال من البلدين “بي تو بي” في عدة قطاعات صناعية وفلاحية، للتعرف على فرص الاعمال الجديدة والاتفاق على تبادل المعلومات حولها.
وتم الاعلان رسميا خلال الملتقى، وبحضور سفيرة بولونيا لدى تونس جوستينا بارازينسكا عن وصول قرابة 300 ألف سائح بولوني الى تونس مع نهاية هذه السنة، أي بزيادة 70 ألف سائح عن السنة الماضية 2023 .
وقال رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنية التونسية أصلان بن رجب، إن العلاقات الإقتصادية بين البلدين ستعرف دينامكية جديدة لدعم المبادلات التجارية والاستثمارات الصناعية على أساس التجديد الإقتصادي.
وأكد أن هذا الملتقى هو مناسبة للتفكير كذلك في تسهيل التبادل في مجال الأعمال واتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.
من جهتها، أفادت سفيرة بولونيا في كلمتها، بأن بلادها تأمل أن تكون العلاقات بين هياكل المستثمرين قائمة على تقاليد راسخة لا تتأثر بالملابسات الظرفية، معبرة عن استعداد السفارة البولونية لدعم حصول التونسيين على تأشيرات السفر الى بولونيا.
وسينعقد خلال شهر نوفمبر المقبل في العاصمة البولونية فارصوفيا، ملتقى لرجال الأعمال حول المبادرات في مجال التجارة والاستثمار، حسب ما أعلن عنه المدير التنفيذي لكوناكت بلال بن حمودة.
كما سيتم تنظيم لقاء بين رجال أعمال شبان من البلدين خلال شهر نوفمبر القادم، في إطار غرفة للتجارة والأعمال تم بعثها حديثا، حسب ذات المصدر.
ووقعت المنظمة التونسية مذكرة تفاهم مع الغرفة التجارية البولونية، بهدف تحسين الخدمات لفائدة رجال الأعمال وتكثيف الاتصالات بينهم.
ويذكر أن تونس هي الشريك الاقتصادي السادس لبولونيا إفريقيا والسابع عربيا، وتسعى بولونيا الى زيادة صادراتها من المواد الصناعية الى تونس، خاصة في مجال صناعة الألومينيوم، بينما تعمل تونس على زيادة صادراتها الفلاحية والغذائية وجلب مزيد من السياح والمستثمرين.
المصدر: وات