أكد رئيس جمعية مهنيي الطاقة هشام منصور يوم الثلاثاء، في العاصمة، خلال فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الإقليمي / إفريقيا مركز للطاقة، أن تونس تسعى لتصبح بوابة إفريقيا في مجال تأمين التطور الطاقي. يشارك العديد من المختصين والخبراء في القطاع الطاقي في تونس وإفريقيا في المنتدى الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الحالي.
أشار منصور إلى أن تونس لديها العديد من النقاط القوة التي تؤهلها لتكون بوابة إفريقيا في تأمين التطور الطاقي، بما في ذلك موقعها الاستراتيجي والموارد البشرية الماهرة في مجال الطاقة والعلاقات القوية التي تربطها ببقية الدول الإفريقية.
وأوضح المسؤول أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تسهيل القوانين المتعلقة بالاستثمار في القطاع الطاقي وتنظيم دورات تدريبية مكثفة للمهندسين في القطاع وإنشاء هيئات تنظيمية مستقلة في مجال الكهرباء والنفط والغاز.
وأكد منصور أن المنتدى الذي يعد نقطة الانطلاق لوضع استراتيجية لتأمين وتطوير الأمن الطاقي في تونس وبقية الدول الإفريقية سيأخذ في الاعتبار التعاون بين الدول الإفريقية وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من الدول الأفريقية الرائدة في مجال النفط والغاز الصخري، مثل الجزائر.
وشدد رئيس جمعية مهنيي الطاقة على ضرورة استغلال الفرص التي تتيحها القارة الإفريقية في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر خلال السنوات القادمة.
وأوضح أن المنتدى سيتضمن عدة جولات نقاش للتعاون الإفريقي في تأمين الطاقة والحفاظ على الاعتبارات البيئية، بالإضافة إلى عرض الآليات اللازمة للاستفادة من الغاز الصخري والهيدروجين الأخضر. سيتم إصدار وثيقة تلخص أهم التوصيات والنتائج التي تم التوصل إليها في نهاية المنتدى.
عدد مشاهدات المقال: 3