أكد رئيس الغرفة الوطنية للجلود والأحذية ونائب رئيس الجامعة الوطنية للجلود والأحذية وجدي ذويب، اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024، ان القطاع مهدد بالاندثار ويحتضر، وفق تعبيره.
وقال إنه اذا لم يتم اتخاذ خطوات جدية ومؤكدة ستتلشى المؤسسات.
وأضاف أن عدد المؤسسات التي تنشط في هذا القطاع تراجعت من 520 إلى 193 مؤسسة والعدد مرشح للانخفاض.
وأشار إلى أن هذا القطع مشغل بنسب عالية، ويستقطب كل الفئات حتى ذوي الاعاقة.
وبين أن القطاع يقاوم رغم الصعوبات والازمة العالمية، حيث بلغت قيمة صادرات القطاع 2252 مليون دينار خلال 2023.
وتحدث في تصريح للاذاعة الوطنية، أن عددا كبيرا من المؤسسات المكملة للجلود والأحذية توقفت عن العمل.
ولفت إلى أن حوالي 70 بالمائة من هذه الشركات أغلقت أبوابها.
وأكد أن اشكاليات القطاع تتعلق باغراق الاسواق بالسلع الموردة والاحذية المستعملة وعدم توفر المواد الأولية.
وأشار المتحدث الى نقص الجلود بسبب نقص استهلاك اللحوم وتراجع القطيع، لافتا إلى نقص اليد العاملة وعدم اقبال المتكونين على مراز التكوين المختصة في هذا القطاع.
وأكد أن من أهم المشاكل التي يعاني منها السوق الموازي والتهريب والمنافسة غير الشريفة وغياب الرقابة.
وقدم وجدي ذويب جملة من الحلول لإنقاذ هذا القطاع من الاندثار أهمها إحكام مراقبة السوق المحلية والترفيع في السعر المرجعي للأحذية عند التوريد خاصة وأن القانون لم يُنقّح منذ التسعينات.
كما طالب بضرورة إجراء التحاليل المخبرية للعينات اعتمادا على الفاتورة.