أكد الجيش الصهيوني مساء اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024، رسميا اغتيار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” يحيى السنوار في عملية للجيش بمدينة رفح جنوبي غزة.
وقال الجيش في بيان له، ان جيش الدفاع والشاباك قام في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كامل باغتيال السنوار.
وأفاد بأن السنوار زعيم حماس دبر وخطط وأشرف على تنفيذ عملية طوفان الأقصى يوم الـ7 أكتوبر.
وأضاف الجيش أن عملية اغتيال السنوار تمت اثر توفر معطيات استخباراتية، حددت أماكن يشتبه في وجوده بها.
نتنياهو يتحدث عن حكم غزة
أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، الخميس، إن حماس لن تحكم غزة بعد الآن، وذلك عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
وأضاف أن حماس لن تحكم قطاع غزة وهذه فرصة لشعب غزة لتحرير أنفسهم من استبداد الحركة، وفق تعبيره.
وقال إن هذا اليوم هو اليوم الذي يلي حماس والحرب لم تنته بعد”.
دعوة عناصر المقاومة للاستسلام
دعا وزير الدفاع الصهيون يوآف غالانت على اثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، عناصر المقاومة الحركة الاستسلام وتحرير الرهائن.
ووصف غالانت السنوار بـ “القاتل والإرهابي الحقير”.
وقال إنه “الإرهابي الرئيسي، الذي خطط ونفذ عملية السابع من أكتوبر”.
واعتبر غالانت “أن اغتيال السنوار ينضم إلى سلسلة طويلة من التصفيات،من نصر الله إلى محمد ضيف والعديد من من القيادات”.
وتابع “سنلاحق أعداءنا ونقضي عليهم.. سيصل الجيش أي شخص يحاول إيذاء مواطني دولة الاحتلال أو قواتنا الأمنية، وسنقدمهم للعدالة”.
الاحتلال.. أغلقنا الحساب
وصل رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الشاباك رونين بار إلى المكان الذي اغتيل فيه زعيم حركة حماس يحيي السنوار، بحسب بيان للجيش.
ورافق هاليفي ورونين قائد المنطقة الجنوبية ورئيس هيئة العمليات وقائد فرقة غزة.
وقال هاليفي:”هذه مهنيتهم وهذا إصراركم – بعد سنة أغلقنا الحساب مع السنوار”.