تشير التقديرات إلى أن مساحات زراعة مخاريط الصنوبر الحلبي “الزقوقو” في ولاية القصرين بلغت 19786 هكتارًا خلال الموسم الفلاحي الحالي. هذا المعدل يعادل 1356 طنًا من حبوب “الزقوقو”، مقارنة بـ 379 طنًا في العام الماضي. تعد القصرين من أكبر المناطق المنتجة لحبوب الصنوبر الحلبي سنوياً. وتركز إنتاج هذه المادة في معتمديات العيون وتالة وحيدرة وفوسانة وسبيطلة.
منذ عام 2011، تشهد المساحات الغابية المستخدمة لزراعة حبوب “الزقوقو” في القصرين تقلصًا بسبب تحويل العديد من الغابات والجبال في المنطقة إلى مناطق عسكرية مغلقة. كما تأثرت هذه المساحات بالحرائق المتكررة والتغيرات المناخية والتهديدات البيئية مثل حشرة القلف “السكوليت” التي تسببت بتدمير ما يقرب من 25 ألف هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي في الولاية. هناك أيضًا مخالفات غابية متكررة تتمثل في قطع الأشجار ورفعها دون تصريح.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية القصرين هي الأولى على مستوى البلاد من حيث المساحة الغابية، حيث تبلغ مساحتها الغابية المقدرة 158 ألف هكتار، وتمثل 19 بالمائة من مساحة الولاية. كما تحتل الولاية 20 بالمائة من مساحة الغابات على الصعيد الوطني و 36 بالمائة من غابات الصنوبر الحلبي.
تمت مشاهدة المقال 3 مرات.