أعلن الديوان الوطني لتربية الماشية وتوفير المرعى عن اطلاق حملة تحسيس للوقاية من حوادث الطرقات التي تسببها الإبل على الطرقات.
ونظمت المندوبية الجهوية للفلاحة بتوزر بالشراكة مع الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات والحرس الوطني والحماية المدنية نشاطا توعويا تحسيسيا لفائدة مستعملي الطريق على مستوى الطريق الوطنية رقم 3 بمعتمدية حزوة على مقربة من المعبر الحدودي حزوة باعتبارها من أكثر الطرقات التي تشهد حوادث بسبب وجود الإبل.
وقالت المهندس الرئيس بالمندوبية الجهوية لديوان تربية الماشي وتوفير المرعى مكلفة بالإشراف على البرنامج الوطني للنهوض بتربية الإبل سامية هلال، إن هذه الحملة تتنزل في إطار السنة الدولية للإبليات التي أقرتها المنظمة العالمية للأغذية والزراعة.
وتهدف الحملة إلى حماية الأرواح البشرية والحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأكدت أن النشاط يسعى إلى دعوة مستعملي الطريق للتخفيض من السرعة نظرا لخطورة الحوادث التي تسببها الإبل والتي عادة ما تكون قاتلة.
وتشمل هذه الحملة كذلك مستعملي الطريق فهي موجّهة كذلك إلى مربي الإبل بالمناطق المعنية نظرا إلى أن ثلاثة أجزاء من الطريق الوطنية رقم 3 (بين نفطة وحزوة، وبين توزر ونفطة، وبمدخل الولاية على مستوى قنطرة القويفلة) تشهد أكثر حوادث الطرقات التي تسببها الإبل المنتشرة، وفق نفس المصدر.
ولفتت إلى أنّ دور المربين يتمثل في اختيار مراعٍ بعيدة عن الطرقات علاوة على استعمال أحزمة عاكسة للضوء تركز على عنق الحيوان وتمكن من مشاهدته ليلا على بعد حوالي 200 مترا.
وأكدت أن هذا البرنامج انطلق منذ 2019، حيث يتم سنويا توزيع أحزمة عاكسة للأضواء مجانا على المربين.
وأفادت بأن الحوادث التي تسببها الإبل هي بنسبة كبيرة حوادث قاتلة نظرا للبنية الفزيولوجية لهذا الحيوان الذي يزن من 400 كلغ فما فوق وعند اصطدامه بالعربة يكون سقوطه عادة فوقها.
المصدر: وات