نظمت المنظّمة العربيّة للتنمية الزراعية المنضوية تحت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، دورة تكوينية حول تقنيات الإنتاج البيولوجي، وتتواصل إلى غاية 30 من أكتوبر.
وشملت الدورة إطارات وفنّيين من 17 دولة على غرار الجزائر وليبيا ومصر ولبنان وجزر القمر وسوريا واليمن والأردن وسلطنة عمان.
وقال رئيس مجلس الإدارة بالمركز الفني للفلاحة البيولوجية بشط مريم حسّان اللطيّف إن الهدف من تنظيم هذه الدورة هو الاستئناس بالتجربة التونسيّة في مجال الزراعات البيولوجيّة.
وأشار إلى أن تونس تقدّمت أشواطا في هذا المجال سواء في الفلاحة النباتية أو الحيوانيّة، وفق تعبيره.
وأكد أنّ المساحة المخصّصة للزراعة البيولوجيّة بتونس تقدّر بنحو 300 ألف هكتار، وفق ما نقلته إذاعة موزاييك أف أم.
ولفت إلى العمل على توسيع هذه المساحة لتنويع الزراعات وذلك بعد التطوّر الذي شهدته عديد القطاعات منها الزياتين والتمور والتين الشوكي والخضروات والعسل.
وأفاد بان مخبر التحليل بالمركز الفنّي للفلاحة البيولوجية بشط مريم يفتقد للعنصر البشري في تخصّص الكيمياء بسبب تجميد الانتدابات، ما جعله معطّلا رغم بلوغ نسبة جاهزيته 95 بالمائة من حيث التجهيزات عالية الفاعليّة.
واضطّر الفلاّحون نتيجة هذا النقص إلى إرسال منتوجاتهم للخارج لإجراء التحاليل الضرورية القابلة للتصدير بدل إنجازها في المركز باعتباره المركز الوحيد في تونس، لكسب الوقت وتجنّب الدفع بالعملة الصعبة.