تداول اجتماع مجلس الوزراء، المنعقد اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، تحت اشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد، في عدد من مشاريع الأوامر.
وتم النظر في مشروع أمر يتعلق بإحداث مؤسسة مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان وبضبط تنظيمها الإداري والمالي وطرق تسييرها، إلى جانب مشروع أمر آخر يتعلق بضبط الصيغ والإجراءات الخاصة بإنجاز المشاريع العمومية الكبرى.
كما تناول المجلس عمل عديد المرافق العمومية وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة تأمين سيرها العادي وتوفير الخدمات لمنظوري الإدارة في أفضل الظروف مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ كل من يُعطّل سيرها، وفق ما أجاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وشدّد رئيس الجمهورية ، في هذا السياق، على أن الشعب التونسي حَسَم أمره ومن لا يتحمل المسؤولية كاملة بل ومن لا يتفانى في عمله لن يبقى دون جزاء.
أكد أن الأمر لا يتعلق بحلول قانونية فحسب وهي متوفرة، ولكن يجب قبل ذلك أن يساهم كل مسؤول وكل مواطن في القطع الكامل مع مرحلة ولّت وانتهت، حسب نص البلاغ.
وأشار إلى ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة قوامها ثورة ثقافية تقوم على شعور عميق ومشترك بأن كل مواطن قادر من أي موقع كان على المساهمة في خوض معركة التحرير الوطني بفكر جديد وبسلوك جديد يقطعان مع أدران الماضي وآلامه ويؤسسان لمرحلة جديدة يستفيد منها الجميع ويعمّ نفعها على المجموعة الوطنية كلّها.