بكلفة 350 مليون دينار.. قريبا انطلاق أشغال مشروع محطة الطاقة الشمسية بالرديف

نزيهة نصري

تطرقت جلسة عمل انعقدت بمقر ولاية قفصة، لمشروع انشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمنطقة سقدود من معتمدية الرديف، وذلك تحت اشراف والي الجهة سليم فروجة وبحضور ممثلين عن مختلف الادارات الجهوية المعنية.

وستنفذ هذا المشروع الشركة الفرنسية المتخصصة في الطاقات المتجددة “فولتاليا”.

وقال مدير عام الشركة الفرنسية كمال همامي إنه من المبرمج أن يكون انطلاق أشغال المشروع خلال الثلاثي الثاني من سنة 2025.

وأكد أن المشروع بلغ حاليا مرحلة اعداد الدراسات التقنية الخاصة به إضافة إلى التنسيق مع البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية لتمويله.

وتم خلال الجلسة تقديم عرض لمكونات المشروع الذي يشمل بناء وتشغيل محطة لتوليد الطاقة الكهروضوئية بقدرة 100 ميغاواط وخط كهرباء عالي الجهد 225 كيلو فولت، وذروة إنتاج تبلغ 130 ميغاواط بمنطقة سقدود من معتمدية الرديف، وبكلفة مالية جملية تقدر ب350 مليون دينار.

وسيغطي الموقع المقترح لمحطة الطاقة الشمسية مساحة تقدر بحوالي 200 هكتارا ويتضمن خط نقل كهربائي عالي الجهد بطول 25 كم.

وسيوفر وصلة إدخال وإخراج مع الخط الكهربائي الحالي الذي يربط بين محطتي توزر ومتلوي التابعتين للشركة التونسية للكهرباء والغاز، وفق ما جاء في بلاغ للولاية.

هذا ويذكر أن المشروع مكون من مجموعة من الألواح الشمسية من عدد معين من الخلايا الشمسية التي تقوم بتحويل الإشعاع الشمسي إلى كهرباء مع عاكسات كهربائية تقوم بتحويل الكهرباء من الألواح الشمسية من تيار مستمر إلى تيار متردد وكذلك تركيز محولات كهربائية برفع الجهد الكهربائي قبل ربط الكهرباء بشبكة النقل الوطنية، حسب مدير الشركة.

وأضاف أنن جدول انجاز أشغال هذا المشروع ستستغرق ما بين 12 و18 شهرا وستكون مرحلة التشغيل 20 سنة قابلة للتمديد بـ10 سنوات، وفي نهاية مرحلة التشغيل سيتم تحديث المحطة للاستمرار او تسليمها للشركة التونسية للكهرباء والغاز.

وأفاد بان مشروع محطة توليد الطاقه الشمسيه الكهروضوئية بالسقدود سيساهم في تنمية الموارد الطبيعية للبلاد وإنتاج طاقة نظيفة ليس لها تأثير على الموارد الطبيعية مع تقليل إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بم قدار حوالي 150 الف طن سنويا مع خلق فرص عمل مؤقتة مباشرة وغير مباشرة.

ويندرج المشروع في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير إنتاج الكهرباء باعتماد الطاقات المتجددة، للحد من العجز الطاقي وتحقيق الهدف المتعلق بانتاج 35 بالمائة من الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة في أفق 2030.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version