أفاد المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو بتحسن الأوضاع الاقتصادية في تونس، خلال الفترة الأخيرة واستعداد مؤسسته مواصلة دعم التوجهات الإصلاحية والتنموية خلال المرحلة القادمة.
وقد التقى وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ مدير عام الوكالة الفرنسية، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، خلال اليومين الأخيرين من برنامج مشاركة الوفد التونسي في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.
وشارك عبد الحفيظ، في أشغال الجلسة العامة المشتركة بين البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، التي قدم خلالها رئيسا المؤسستين، عرضا حول الانجازات خلال السنة المنقضية وأهم محاور وبرامج العمل للسنة القادمة.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها، بأن الوزير استعرض خلال اجتماع عقده مع نائب وزير الخزينة الأمريكي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، إيريك ماير، أبرز التوجهات الإصلاحية وخاصة الإجتماعية والمكانة الاستراتيجية للقطاع الخاص في تونس والعمل على مقاومة الفساد وترسيخ الشفافية.
وتطرق خلال لقاء جمعه بالمدير الإقليمي للمنطقة المغاربية ومالطا بالبنك العالمي آمادو مصطفي ناديان، إلى سبل دفع نسق تنفيذ المشاريع الممولة من قبل البنك بالإضافة الى آفاق تعزيز التعاون المالي والفني في المرحلة القادمة.
كما التقى الوزير المدير التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هاني سالم سنبل.
وأكد سنبل تميز علاقات التعاون الثنائية القائمة مع تونس واستعداد المؤسسة لمزيد توطيدها، وفق ما اء في بلاغ الوزارة.
وحضر وزير الإقتصاد والتخطيط اجتماع محافظي الدول العربية مع رئيس مجموعة البنك العالمي علما وأن الاجتماع ركز، بالخصوص، على مناقشة المسائل الإقتصادية في البلدان العربية وتحدياتها خاصة في الوقت الراهن.
وتطرق المشاركون في اللقاء إلى أهمية دور البنك في هذا الظرف لمساندة جهود التنمية في هذه المنطقة وخاصة للدولة الفلسطينية و لبنان اعتبارا لما تشهده في الفترة الأخيرة من ظروف جد صعبة تتطلب دعما اكبر من قبل جميع الاطراف الدولية.
وقد كشفت وزارة الاقتصاد والتخطيط، في بيان نشرته، أمس الأحد 27 أكتوبر 2024، أهم اللقاءات التي عقدها عبد الحفيظ، على هامش الاجتماعات والتي تمت مع مسؤولين عن مؤسسات تمويل ثنائية ومتعددة الأطرف.