سيتم بمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين، الانطلاق في موسم الزراعات الكبرى، بالاعتماد على النمط المروي، وفق ما أكده معتمد رمادة رمزي زرقان.
وأشار إلى ما حظيت به المنطقة من أمطار موسمية ضاعفت نسبة إنجاح الموسم وتوفير محاصيل وافرة.
وكانت معتمدية رمادة إحدى المواقع التي جربت فيها تجربة الزراعات الكبرى المروية على مساحة 6 هكتارات، تم بذرها الموسم الماضي بالقمح الصلب والشعير، قد وفرت نتائج مشجعة على غرار معتمدية ذهيبة.
وقال إن معتمدية رمادة تحتوي على مساحات شاسعة صالحة للزراعات الكبرى وقابلة للاستغلال.
وأفاد بأن الخطة الوطنية لانتاج الحبوب المروية في الصحراء، ترتكز إلى حد كبير، على استغلال الأراضي الخصبة والفسيحة في المعتمدية لإنتاج الحبوب وتحقيق الاكتفاء الذاتي المنشود من الحبوب بالاعتماد على المياه الجوفية في الصحراء.
وأشار إلى أنه تمت برمجة وتهيئة 130 هكتارا لزراعتها حبوبا مروية في الموسم الحالي.
وذكر أن المعهد الوطني للزراعات الكبرى وضع آلة بذر على ذمة الفلاحين الراغبين في زراعة الحبوب بطريقة عصرية، في ما ستتواصل الإحاطة الفنية والمرافقة من قبل فني معهد المناطق القاحلة ومصالح وزارة الفلاحة لضمان أوفر حظوظ النجاح والترفيع في الإنتاجية، بعد أن توفرت كل الحاجيات من ذلك البذور المناسبة ومتطلبات شبكات الري ولأول مرة القروض الموسمية بشروط ميسرة عبر البنك التونسي للتضامن.
المصدر: وات