اطلعت لجنة جهوية على أشغال تهيئة وتوسعة معبر الذهيبة بتطاوين، والذي يشهد تأخيرا وتعطيلات تجاوز 5 سنوات.
ويذكر أن اللجنة أدت أمس برئاسة والي الجهة زيارة عمل الى المعبر.
وافاد بلاغ للولاية بأنه رغم جميع المساعي لتجاوز التعطيلات بتشريك مختلف الفاعلين على المستوى الجهوي والمركزي خاصة بعد ان تم فسخ الصفقة، لكن الاشغال لم تنتهي.
وعقدت اللجنة جلسة عمل بالمعبر بحضور جميع الاطراف تقرر بموجبها حث المقاولين للمشاركة في طلب العروض الخاص باتمام اشغال تهيئة وتوسيع المعبر الحدودي ذهيبة وازن قبل 19 نوفمبر 2024.
وأفادت الولاية في بلاغها، بأنه تمت صياغة تصور لاهم الاصلاحات والتعديلات لرفع التحفظات التي تمت معاينتها بالتنسيق مع ادارة الحدود والاجانب والديوانة التونسية ومختلف الاسلاك الامنية العاملة بالمعبر قبل البدء في الاشغال والتسريع في الربط بالشبكات الحيوية من كهرباء وماء واتصالات بالتنسيق مع شركة المقولات التي سيفرزها طلب العروض .
ودعا والي الجهة أمير القابسي كافة المتدخلين الى احترام التزاماتهم بما فيهم المقاولات التي ستتولى انجاز الاشغال وفقا لرزنامة تضبط بدقة في تقدم الاشغال وانهائها في اقرب الاجال.
وتجدر الإشارة إلى أن اشغال إعادة تهيئة معبر ذهيبة قد انطلقت منذ 18 أفريل 2016 بكلفة إنجاز تناهز 16 مليون دينار وكان من المنتظر ان تنتهي في موفى سنة 2018.
وتشمل الاشغال انجاز 17 مكتبا وقاعة اجتماعات للديوانة واخرى لشرطة الحدود، وقاعتي عمليات، ومستودع لتفتيش السيارات وآخر للمحجوزات و عدد من الأروقة للدخول و المغادرة ، ومبنى أكشاك، ومكاتب الفرقة التجارية، ومطعم.
كما تشمل انجاز مبيت للأعوان، إضافة الى مقهى للمسافرين، ومباني مسقوفة ومفتوحة للتفتيش، ومبنى للفحص بالأشعة، وشبكات مختلفة للطرقات والمجاري والكهرباء والمياه إضافة إلى عدة مرافق أخرى توفر الراحة للمسافر و الاعوان العاملين بالمعبر.