قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال زيارة أداها أمس الاربعاء 30 أكتوبر 2024، إلى ولاية القيروان، إن الدراسات المتعلقة بصيانة فسقيات الأغالبة انطلقت منذ 2017.
وأكد انه تم جلب خبير اثار من الخارج، ولكن الاشغال لم تنجز.
وافاد بان اللجان والدراسات وضعت منذ 2017 ولكن هناك ملفات فساد والمشروع معطل.
وشدد على أن الأموال رصدت للفساد، مشيرا إلى أنه تم إيجاد التمويلات اللازمة بالنسبة للفسقيات، وسيتم وضعها تحت إشراف الهندسة العسكرية.
واعتبر ان تهيئة وترميم السور عبث وغير طبيعي، قائلا “منذ 2017 كان يمكن بناء فسقيات أخرى وسور اخر”.
وانتقد كثرة اللجان وطول الدراسات رغم رصد أموال منذ 14 أوت 2017.
واعتبر ان ذلك عملية غير طبيعية وهو اهدار للمال العام، وهذا غير مقبول”، وفق تعبيره.
وشدد على ضرورة وضع حدّ لكلّ أشكال الفساد، مشيرا “الأمر واضح ولا نحتاج لخبراء من الخارج للنظر في تراث تونس”.
وتابع “حيط يلزموا دراسات ولجان ويجب ان تعمل الجهة الكلفة بالتراث لترميمه في اقرب الاجال”.
وشدد على انه ستتم محاسبة كل من ثبت تورده في التقصير، مشيرا الى انه تم اهدار 3 مليون دينار في الدراسات فقط.