شددت نائب رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني التبع للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ضحى شطورو أنّه يتعيّن على المؤسسات التونسيّة الاستفادة من الفرص، التّي تتيحها السوق الصينية.
وبينت أن قطاع زيت الزيتون في الصين يشهد إزدهارا، اعتبارا إلى أنّ سنة 2024 سجلت طلبا متزايدا على المنتجات عالية الجودة، مما يعكس تفضيلات المستهلكين الصينيين، التّي تتجده نحو الخيارات الصحيّة والطبيعية.
وأكدت أن الاستهلاك الصيني لزيت الزيتون، الذي يشهد نموا سنويا يزيد عن 13 بالمائة، يغذيه إلى حد كبير إعتماد الأنظمة الغذائية الغربية وزيادة الوعي بالفوائد الصحيّة لزيت الزيتون.
وأضافت أن الصينين يطلقون على زيت الزيتون الذهب السائل.
وشددت على أن الصين في حاجة هامة لتوريد زيت الزيتون لأن إنتاج الزيتون المكثف يعد مستحيلا في هذا البلد بسبب عدم ملاءمة المناخ لهذه الغراسات.
وأكدت أن الغراسات الصينية تقع بشكل رئيسي في المقاطعات ذات المناخ الجاف أو شبه الاستوائي.
ودعت المؤسسات التونسية الراغبة في تصدير زيت الزيتون التونسي إلى السوق الصينية إلى إعداد إستراتيجية التسعير للسوق المحلية مع المورد.
واشارت إلى وجوب الاعتراف بالصفات الفريدة والقدرة التنافسية لزيت الزيتون التونسي وإبرازها وبيان المنشأ والإشهاد والأسعارعلى العبوة.
ودعت المؤسسات التونسية إلى المشاركة بشكل مكثف في المعارض بالصين من أجل إيجاد مستوردين محتملين لهذا المنتج.