تشهد عدد من الادوية المخصصة مرض السرطان نقص في المستشفيات والمؤسسات الخاصة، وفق ما أكده عدد من مرضى السرطان.
وعبروا عن تنديدهم واستنكارهم بسبب تأخر مسار علاجهم، بسبب نقص الأدوية.
وأكدوا في تصريح للإذاعة الوطنية، أن الصندوق الوطني للتأمين على المرض يتكفل بعلاجهم ولكن عند تجديد المطلب يقع رفضه مما يضطرهم إلى تقديم مطلب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي ترفض بدورها هذا الطلب ليتحول المريض على إثر ذلك إلى المحاكم.
وبينوا أن الصناديق توافق مرة واحدة على منحهم الدواء.
في ذات السياق، بين رئيس مدير عام الصيدية المركزية مهدي الدريدي أن الإشكال المسجل اليوم في الأدوية الحديثة وباهظة الثمن.
وأقر بوجود النقص لكنه لا يشمل الأدوية العادية لهذه المراض، مفيدا بأن النقص يشمل فقط الحديثة منها.
وافاد بأن الصيدلية المركزية ليس لديها مخزون من هذه الأدوية وتقوم بتوريدها بناء على طلب من الصناديق الجتماعية لمرضى بعينهم، وفق تعبيره.
من جهتها، أفادت الكاتبة العامة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة ثريا النيفر بأن نقص هذه الأدوية والاضطراب المسجل يعودان أساسا إلى طول فترة استيرادها.
وبين المدير المركزي للمراقبة الطبية في الصندوق الوطني للتأمين على المرض سالم الرياح أن المدة المستوجبة لتوريد هذه الأدوية تصل إلى 4 أشهر وأحيانا تتجاوز هذه المدة.
وشدد على أن الأدوية التي لم تتحصل على رخصة ترويج يتم توريدها بطلب خصوصي.
وأكد أن دراسة الملفات تدوم 15 يوما فقط، ولكن الاشكال يتعلق بالادوية الخصوصية الموردة.