انطلق نواب مجلس نواب الشعب والمجل الوطني للجهات والأقاليم، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، في مناقشة ميزانية وزارة الدفاع الوطني لسنة 2025، بحضور الوزير خالد السهيلي.
وقال السهيلي، إن الوزارة قد ضبطت استراتيجية عمل لمدة 10 سنوات.
وبين أن هذه الاستراتيجية ترتكز على 9 محاور، و هي كالتالي:
- تطوير القوة القتالية للعناصر العسكرية.
- تطوير المنظومة القانونية والتشريعية.
- حوكمة التصرف الإداري والمالي.
- التصرف في الموارد البشرية.
- النهوض بالبحث العلمي.
- انفتاح المؤسسة العسكرية على محيطها.
- الإشعاع على المستوى الوطني و الدولي.
وأشار إلى أن ميزانية مهمة وزارة الدفاع تقدر بـ4445 مليون دينار منها 2940 مليون دينار نفقات تأجير و900 مليون دينار للاستثمار.
الكشف عن مخيمات قديمة للإرهابيين.. تنفيذ 990 عملية
قال وزير الدفاع إن الجيش الوطني كشف، منذ بداية العام الحالي في نطاق مهامه في محاربة الإرهاب، مخيّمات قديمة وقام بتحطيم وإبطال مفعول 62 لغما يدوي الصنع وحجز تجهيزات ومواد مختلفة.
وأضاف أن الجيش الوطني نفذ، إلى حدود 31 أكتوبر الماضي في مجال محاربة الإرهاب، 990 عملية بالمناطق المشبوهة بمختلف ولايات الجمهورية، منها عمليّات واسعة النّطاق في المرتفعات، شارك فيها أكثر من 19.500 عسكري.
وبين أن الجيش قام بإيقاف 659 مهرّبا وحجز 304 سيارة وشاحنة تهريب وقُرابة 375 ألف قرص مخدر و3 ملايين علبة سجائر بالإضافة إلى 121 ألف لتر من المحروقات.
وقال إن الوحدات البرية جابهت الهجرة غير النظامية وقامت، حتّى أكتوبر 2024، بإيقاف 4102 مجتازين من بلدان إفريقية وعربية، 3250 منهم عبر الحدود الجنوبية الشرقية و852 عبر الحدود الغربية.
وافاد بان الوحدات البحرية نفذت 120 عمليّة إنقاذ وإحباط لمحاولات هجرة غير نظامية، أغلبها من منطقة الجنوب (103 محاولات انطلاقا من السواحل التونسيّة و17 أخرى انطلاقا من دول الجوار)، وأغاثت وأنقذت 3189 فردا (1147 تونسيا و2042 أجنبيّا) كما انتشلت 25 جثّة.
وفي مجال مجابهة الكوارث الطبيعية سنة 2024، ذكر الوزير أن الوحدات العسكرية تدخلت في مجال إطفاء الحرئق في 7 مناسبات بمختلف المناطق بتوفير التجهيزات اللازمة والموارد البشريّة.
كما تدخل مختصّو الهندسة العسكرية، في إطار رفع وتحطيم مخلفات الحرب، في 138 مناسبة بمختلف المناطق لـرفع وتحطيم 434 قذيفة كلّها من مخلّفات الحرب العالمية الثانية.