أعلن المدير الفني للتعداد العام للسكان والسكنى عبد القادر الطلحاوي عن تسجيل 600 حالة رفض خلال 5 أيام الأولى منذ انطلاق التعداد السكني.
وبين أن عدد من الأعوان المكلفين بالعد تعرضوا للعنف المادي واللفظي، لافتا إلى أن القانون ينص على ضرورة الإجابة على أسئلة أعوان التعداد السكني.
وبين أنه وفي حال الرفض بإمكانهم التوجه إلى أعوان الأمن الذين يوجهون للمعني استدعاء للالتزام بالتجاوب مع الأعوان والإجابة عن أسئلة الاستمارة.
وأشار إلى أن أغلب الأسئلة التي رفض عددا من السكان الإجابة عنها تتعلق بخصائص المنزل ومكوناته على غرار مكونات المطبخ وغرف الاستحمام.
وشدد المدير الفني للتعداد العام للسكان والسكنى، على أن نوعية هذه الأسئلة مهمة لأنها تُمكّن من معرفة ظروف عيش التونسيين، وفق تعبيره.
وأضاف أنه تم تجميع بيانات 437 ألف أسرة خلال 6 أيام عمل منذ انطلاق عملية التعداد.
وأكد تقدم العمل كان ممتازا وتجاوز كل التوقعات، مفيدا بأنه تمت زيارة 14 بالمائة من مجموع عدد الأسر المبرمج زيارتها، وفق تعبيره.
وبين أن هذا التقدم في العمل يعكس مدى وعي التونسيين بأهمية التعداد وأيضا نجاح الحملة الإعلامية الترويجية للتعداد، وفق تعبيره.
وثمن مجهودات الأعوان، كما تقدم بالشكر إلى العائلات التونسية التي تجاوبت بشكل إيجابي وكبير مع التعداد.