قال المدير الجهوى لوكالة حماية المحيط بباجة رضا النفزى إن 28 معصرة تفتقر لمصبات للمرجين و7 معاصر تتوفر على مصبات.
وشدد على ان معصرتين فقط المصبات بها مطابقة للمواصفات.
وأشار إلى أن الجهة ستواجه خلال الموسم الحالي اشكاليات فى التصرف فى المرجين، حيث تتجاوز توقعات إنتاجه للموسم الحالي الـ50 ألف متر مكعب، فى حين تقدر طاقة خزن الأحواض الداخلية للمعاصر بـ35 ألف متر مكعب فقط.
في ذات السياق، تعهد والي باجة أحمد بن خراط باتخاذ قرارات صارمة، بعد انتهاء مهلة سيتم تمكين أصحاب المعاصر منها، لتجاوز الإشكاليات والقيام بالمطالب والدراسات اللازمة.
واكد ضرورة اعتماد الحلول التى تجعل من المرجين ثروة عبر تثمينه فى مجالات مختلفة وبطرق متعددة، بالإضافة إلى اعتبار التصرف فى المرجين جزء من الاستثمارات المرصودة لمشاريع المعاصر.
وقال إنه لن يتم تجديد التراخيص فى السنة القادمة إلا للمصبات المطابقة للمواصفات، حفاظا على البيئة والمائدة المائية وعلى حقوق الأجيال القادمة ومنها مصب فدان السوق الذى تحصل على رخصة استثنائية خلال الموسم الحالي.
ومن جهته، دعا رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحري شكري الدجبي، إلى تكثيف تثمين المرجين واعتماده كعلف، ورشه بالأشجار المعمرة والاستثمار، حتى لا يتم ضياع أي مكون من الزيتون.
وشدد على ضرورة مواصلة الإصلاح ومراقبة المعاصر حفاظا على الأرض.
ويذكر أنه تم عقد جلسة عمل بمقر الولاية حول متابعة وضع معاصر الزيتون.
وتناولت الجلسة وضعية المعاصر بكل معتمدية من معتمديات الجهة ومشاغل المهنيين وأصحاب المعاصر الذين طالبوا بتوفير الأرض لإنجاز مصب جهوي جماعي للمرجين.
وأكدوا أن تكلفة إنجاز المصبات الفردية مرتفعة، وتعهّد عدد منهم بالقيام بالإجراءات الضرورية وتوفير الشروط اللازمة.
تجدر الإشارة إلى أن إنتاج الزيتون للموسم الحالي بباجة، يقدر بـ 45 ألف طن، وأن مساحات الزياتين تبلغ 40 ألف هكتار.
المصدر: وات