قالت الاستاذة الجامعية في الطب الباطني والمسنين ورئيسة الجمعية التونسية واكادمية الشرق الاوسط لطب الشيخوخة الدكتورة سنية والي الحمامي، في تصريح لمرقع تونبيزنيس، إن كبار السن في تونس يستعملون الكثير من الادوية.
بينت أن بيانات وزارة الصحة والصندوق الوطني للتأمين على المرض، أثبتت ان المسنين في تونس يستعملون عدد كبير من الادوية خاصة اصحاب الامراض المزمنة منهم.
ودعت الى ضرورة التحكم في الادوية بالنسبة لهذه الفئة، مفيدة بان المسنين في تونس يعرضون كثيرا على الاطباء مما يحيل الى تعاطي ادوية مختلفة وكثيرة يمكن الاستغناء على أغلبها.
وأكدت ان هذه الادوية لها انعكاسات سلبية على صحة المسن خاصة اذا تزامنت مع تعاطي ادوية اخرى، وفق تعبيرها.
وشددت على ضرورة تكوين اطباء العائلة والاطباء المختصين في امراض المسنين لتنظيم ادوية هذه الفئة العمرية.
وقالت ان بعض التجارب التي تم انجازها داخل الجمعية من قبل اطباء انطلقت من 20 نوع دواء يتناولها مسن وصفت له عن طريق اطباء، وبعد تحليلها والنظر في مدى جدواها ابقى الاطباء على 4 أدوية فقط منها.
وأشارت الى ان نسبة الادوية الكبيرة التي توصف للمسن تضره ولا تنفعه، حسب قولها.