أعلن المجلس الوطني الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ23 لاندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 أن الظروف التي أدت إلى اندلاع الانتفاضة لم تتغير، باستثناء تغيير أسماء المجرمين الصهيونيين. جاء ذلك حسبما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف المجلس في بيانه أن ما يحدث في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، من منع للصلاة واعتداءات على المصلين وانتهاك لحرية العبادة والاقتحامات المستمرة من قبل المستوطنين، بتحريض من الاحتلال الصهيوني، يهدف إلى تحويل الصراع إلى صراع ديني سيؤدي إلى اشتعال المنطقة.
وأكد المجلس أن القدس برمزيتها الدينية والتاريخية هي عنوان كرامة الشعوب العربية والإسلامية، وقلب الشعب الفلسطيني. وأن المسجد الأقصى المبارك سيبقى وقفا إسلاميا خالصا، لا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليه.
وأشار المجلس إلى أن شعب فلسطين الذي يضحي يوميا من أجل فلسطين ومدينة القدس العاصمة الأبدية لدولته، لن يتردد في الدفاع عن القدس ومقدساتها ضد التغول والعدوان ومحاولات الاحتلال الاستفزازية في اقتحام وتدنيس الأقصى. وأن التخطيط لفرض التقسيم المكاني والزماني لن يمر، فشعب فلسطين سيبقى مرابطا ومدافعا وحاميا لقبلة المسلمين الأولى.