يختتم حلف شمال الاطلسي الناتو الجمعة تدريبات استمرت على مدار 12 يوما بمشاركة غواصات مسيرة وأجهزة استشعار باستخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات تسمح بالكشف الفوري عن الأنشطة المشبوهة بالقرب من البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر. يهدف ذلك إلى تجنب تكرار حادثة انفجارات خط أنابيب نورد ستريم التي نقلت الغاز من روسيا إلى أوروبا العام الماضي.
وحتى الآن، لم يوجه حلف شمال الأطلسي اتهامات رسمية لأي طرف في تفجيرات خط أنابيب نورد ستريم، مما يجعل تحديد مصدر مثل هذه الهجمات تحدياً لحكومات دول الحلف والشركات الخاصة.
صرح هانز فيرنر ويرمان، رئيس خلية الناتو لحماية البنية التحتية تحت سطح البحر، في تصريح صحفي في البرتغال، أن كشف التهديدات في الوقت المناسب يرسل إشارة ردع إلى العدو، سواء كانت روسيا أو أي شخص آخر. وأضاف أن الكشف عن النشاط السيء يسمح للدول الأعضاء في الناتو بدراسة ردود فعل دبلوماسية أو عسكرية استناداً إلى “أساس متين من المعلومات”.
ونفت روسيا مراراً وتكراراً الاتهامات التي وجهتها بعض الدول الغربية في وقت مبكر بأنها مسؤولة عن انفجارات أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق، ولكن حذر حلف شمال الأطلسي في مايو الماضي من خطر كبير يتمثل في احتمال استهداف موسكو للبنية التحتية في أوروبا وأمريكا الشمالية.
الناتو يلجأ للذكاء الاصطناعي لمواجهة تهديدات تحت سطح البحر
علق على الخبر