حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة من أن حمى الضنك ستشكل تهديدًا كبيرًا في عدة قارات خلال العقد الحالي. تعود هذه التهديدات إلى تغير المناخ وزيادة حركة السفر والتنقل والنمو الحضري. تم تسجيل 4.2 مليون إصابة بالحمى في جميع أنحاء العالم في العام 2022، حسبما أفادت المنظمة. ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة تكاثر البعوض، التي تنقل المرض، وقد شهدت معدلات الإصابة بحمى الضنك زيادة مستمرة، حيث بلغت معدلات الإصابة العام الماضي ضعفًا تقريبيًا عن ما كانت عليه في عام 2000. حذرت المنظمة من أن حوالي نصف سكان العالم عرضة للإصابة بحمى الضنك، وأن تأثيرها قد يمتد إلى 129 دولة. يُذكر أن منظمة الصحة العالمية وصفت حمى الضنك في يناير الماضي بأنها واحدة من أسرع الأمراض الاستوائية انتشارًا في العالم وتشكل تهديدًا وبائيًا. يرجع تحذير المنظمة حول ارتفاع درجات الحرارة والتي تخلق ظروفًا مناسبة لانتشار البعوض المحمل للعدوى، حيث تفشت حمى الضنك في آسيا وأمريكا اللاتينية منذ فترة طويلة، ومن المتوقع حدوث مستويات عالية من العدوى هذا العام. تم الإشارة إلى أن بنغلاديش تشهد حاليًا أسوأ تفشٍ للمرض على الإطلاق، حيث توفي أكثر من ألف شخص. يجب إجراء العديد من الإجراءات للوقاية من حمى الضنك، ويُعاني المصابون من آلام العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم وغثيان وصداع وفقدان للشهية وقد يظهر طفح جلدي. إن فترة الشفاء من حمى الضنك تستغرق عادةً من أسبوع إلى أسبوعين، وتحتاج بعض الحالات إلى رعاية مستشفى، ولكن معدل الوفيات الناجمة عن المرض لا يتجاوز 1٪.
عدد مشاهدات المقال: 19
الصحة العالمية تحذر من تفشي « حمى الضنك » في أماكن مختلفة حول العالم
علق على الخبر