أعلن مسؤولون فلسطينيون أن قطاع غزة شهد أيامًا دموية في الآونة الأخيرة بعد هجوم “حماس” على إسرائيل. وقد أودت ضربات جوية إسرائيلية بحياة نحو 300 فلسطيني خلال 24 ساعة، مما جعل هذا اليوم الأسوأ في تاريخ إسرائيل. وقالت أقارب الضحايا إن توأمين يبلغان من العمر ثلاثة أشهر قُتلا مع والدتهما وثلاث شقيقات في ضربة جوية استهدفت خان يونس. وقد قتل عشرة أشخاص آخرين في هذه الضربة وتم تدمير أربعة منازل. وما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في الوقت الحاضر. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن “حماس” قامت بأسوأ هجوم على إسرائيل، وأضاف أن الرد سيكون قاسيًا. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد استشهد 370 فلسطينيًا وأصيب 2200 في هذه الهجمات. نحن نشهد أكبر عدد من القتلى في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية في يوم واحد منذ عام 2008. وقد توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام الشديد لهذا اليوم الأسود. واستيقظت صابرين أبو دقة، التي نجت من القصف في خان يونس، في المستشفى لتكتشف أن ثلاثة من أطفالها لقوا حتفهم وجرح اثنان آخران، ولم يتم العثور على السادس حتى الآن. وقالت بصوت متعب “كانت كل الأنقاض فوق رؤوسنا، كان أطفالي بجانبي”، حيث دعت أطفالها من تحت الأنقاض دون أن تحصل على رد. وقد استغرق رفع الأنقاض عنها ثلاث ساعات.