تشهد سوق الأقمشة في المدينة العتيقة بالعاصمة إقبالًا متزايدًا على مدار العام، خاصة خلال فصل الصيف. تواجه هذه السوق تحديات عديدة في قطاع النسيج، مع إغلاق العديد من مصانع النسيج وارتفاع أسعار الملابس الجاهزة.
تشهد السوق العتيقة ازدهارًا في قطاع الأقمشة، حيث يتوافد المتسوقون على المتاجر بحثًا عن قطع القماش عالية الجودة وتشكيلة متنوعة من الألوان والأنماط. يتوفر في السوق العديد من المحال والورش التي تقدم خدمات تفصيل الأقمشة وتصميم الملابس وفقًا للموضة الحديثة.
ومع ذلك، فإن قطاع النسيج يواجه تحديات كبيرة. فإلى جانب إغلاق العديد من مصانع النسيج، ارتفعت أسعار الملابس الجاهزة بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة. هذا الارتفاع في الأسعار يجعل الناس يبحثون عن الخيارات الأقل تكلفة، مما يدفعهم لشراء الأقمشة وتفصيل الملابس بأنفسهم أو استخدام خدمات الخياطة المحلية.
تسعى الحكومة والجهات المعنية لدعم قطاع النسيج في السوق العتيقة، من خلال تقديم التسهيلات والمساعدات المالية للعاملين في هذا القطاع وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. من المتوقع أن تكون هناك مبادرات جديدة لتنشيط القطاع وتعزيز الإقبال على شراء المنتجات المحلية.
بشكل عام، يعكس اقبال الناس على سوق الأقمشة في السوق العتيقة رغبتهم في التفرد والابتعاد عن الموضة العالمية القياسية. العديد من المتسوقين يبحثون عن القماش الفريد والمميز والذي يعبر عن ذوقهم الشخصي وثقافتهم المحلية. من المهم أن يستمر الدعم لقطاع النسيج وتزويد السوق بتشكيلة وافرة من الأقمشة لتلبية احتياجات المتسوقين ودعم الصناعة المحلية.