عقد رئيس الدولة قيس سعيّد، مساء يوم الخميس الموافق لـ21 مارس 2024 في قصر قرطاج، اجتماعاً مع وزيرة التجهيز والإسكان المكلفة أيضاً بإدارة وزارة النقل، سارة الزعفراني الزنزري.
تم خلال هذا الاجتماع مناقشة حالة شركة الخطوط الجوية التونسية التي كانت في مرحلة من المراحل رمزاً للفخر التونسي على المستوى الدولي قبل أن تبدأ بالتدهور تدريجياً حتى وصلت إلى الحالة التي هي عليها الآن، والتي تتطلب تدخلاً سريعاً لتنظيفها وإعادة اللمعان والتألق إليها.
صرح رئيس الجمهورية في بيانٍ أصدرته الرئاسة أن التحديات التي تواجه الخطوط الجوية التونسية لا تقتصر على الفساد الذي تفشى داخلها والتعيينات غير القانونية التي شهدتها خصوصا منذ عام 2011، بل تمتد إلى سعي لبيعها.
أكد رئيس البلاد على أنه لن يتم بيع أو التفريط في أي شيء سواء كان على الأرض أو في السماء، وسيتخذ الإجراءات لضمان استمرار هذه الهيئة في التألق خلال مسيرتها، كما سيتم تنقيتها من الأفراد الذين لا يسعون إلا إلى التفريط في منجزات البلاد والخضوع بشكل مخزي لتوجيهات تأتيهم من الخارج ومن الذين انضموا إليهم من اللوبيات المحلية.