تعرف على “المفطورة الرئوية” التي أثرت ذكريات فيروس كوروناً

وليد الخطيب

تشهد آسيا وأوروبا عودة ملحوظة لبكتيريا المفطورة الرئوية، التي تسبب التهاب الجهاز التنفسي، خصوصاً للأطفال، وتحذر السلطات الصحية والعلماء من تفشيها دون الوقوع في حالة من الهلع.

تعتبر المفطورة الرئوية بكتيريا تنتمي إلى عائلة المفطورات، وتسبب الالتهاب الرئوي، وهي تعد من أكثر البكتيريا تسبباً لالتهابات الرئة في المجتمع بعد المكورات الرئوية. تتنقل البكتيريا عن طريق الرذاذ أو المخالطة الوثيقة، وتستمر فترة الحضانة لها ما بين أسبوع وثلاثة أسابيع.

بعد جائحة كوفيد، شهدت المفطورة الرئوية عودة ملحوظة في آسيا وأوروبا، مع تسارع في انتشارها منذ بداية الخريف. الإنذار الأول جاء من الصين، مع زيادة حالات التهابات الجهاز التنفسي وازدياد حالات المفطورة الرئوية. كما شهدت دول أخرى في آسيا وأوروبا زيادة في عدد الإصابات.

بعض العلماء يرون أن تفشي المفطورة الرئوية يعود إلى توقف تطبيق إجراءات الحجر والإغلاق، وتأخر ظهورها يجعلها محل اهتمام. الميكوبلازما الرئوية تُعالَج بسهولة بالمضادات الحيوية، لكن ينبغي الانتباه لمقاومة المضادات الحيوية التي قد تزيد في ظل الموجة الحالية.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version