تصناعة السيارات الكهربائية تشكل حلاً مهماً لمشكلة تلوث الهواء وانبعاثات الكربون، وهذا يعود إلى أنها تقلل من الانبعاثات الملوثة للجو بشكل كبير. بدأت هذه الصناعة منذ القرن التاسع عشر على يد توماس باركر، ومن ثم انخفضت وعادت للظهور مرة أخرى في العصر الحديث.
يشير الخبراء إلى أهمية انتشار السيارات الكهربائية لتقليل انبعاثات الكربون، ولكن كمية السيارات الكهربائية اللازمة لبدء التأثير على انبعاثات الكربون من السيارات التقليدية تبلغ حوالي 700 مليون سيارة.
ومن المزايا البيئية للسيارات الكهربائية أنها تقلل من تلوث الهواء المحلي وتستخدم سوائل أقل ضرراً، بالإضافة إلى أنها تحقق قدر منخفض من النفايات من خلال إعادة التدوير. ومع ذلك، فإن هناك بعض العيوب المتعلقة بتكلفة الطاقة الكبيرة التي تتطلبها صناعة السيارات الكهربائية وانبعاثات الكربون المرتبطة بإنتاج بطارياتها.
على الرغم من هذه العيوب، إلا أن السيارات الكهربائية تظل خياراً مستداماً للمستقبل وستلعب دوراً هاماً في تحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الضارة للبيئة.