الإتحاد الفرنسي لكرة القدم يفرض عقوبة الإقصاء على اللاعبين  الصائمين

اتخذت الإدارة الفنية للمنتخب الفرنسي لفئة دون 19 سنة، قراراً بإبعاد لاعب الوسط “مامادو دياوارا” استجابة لمطالب الإتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي عارض مشاركة اللاعبين الصائمين في صفوف المنتخبات الوطنية وأصر على استبعاد أولئك الذين لا يفطرون خلال نهار رمضان.
نظراً لرفض دياوارا الإفطار في رمضان، تم استدعاء تابيبو أسوماني ليحل محل اللاعب الشاب من ليون.
أعلن المدير الفني للمنتخب الفرنسي دون 19 سنة، “برنارد ديوميدي”، قائمته للمشاركة في مباراتي هولندا وليتوانيا في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا التي كانت تضم اسم مامادو دياوارا. ومع ذلك، بعد مرور ساعات قليلة فقط، ظهر الشاب وهو يتدرب مع فريقه ليون الفرنسي دون توضيح السبب.
ذكر موقع “مونت كارلو” الإذاعي، في تقرير له، أن الاتحاد الفرنسي يود إبعاد الصائمين عن المنتخبات لتجنب أي تفاوت في الأداء بين اللاعبين أثناء التدريبات وأشار إلى أن شهر رمضان قد يؤثر على الاستعدادات، وفق ما صرح به فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في عدة مناسبات.
أفاد نفس المصدر بأن الاتحاد الفرنسي طلب من مدربي المنتخبات للفئات العمرية دون 21 عاماً عدم ضم أي لاعب يقرر الصيام خلال رمضان ويرفض الإفطار، وإذا استُدعي فيتم استبعاده إذا استمر بالصوم.
وكان سبب إبعاد دياوارا من المنتخب يعود إلى صيامه في شهر رمضان، دون إبلاغه من قبل الاتحاد الفرنسي بالقرار مباشرة، بل تعلم الأمر من خلال زملائه فقط.