احتفاءً بذكرى الاستقلال في 20 مارس، تم إضافة عربة دودج WC-51 إلى مقتنيات المتحف العسكري الوطني. هذه عربة دودج كانت من بين المركبات الأولى التي خدمت في الجيش التونسي وكان يستعملها الحبيب بورقيبة بشكل متكرر في زياراته لمختلف مناطق البلاد.
تم تطوير عربات دودج WC الخفيفة الأمريكية (المعروفة بحاملة السلاح) في أبريل 1942 وتشمل الطرازات دودج WC 3، موديل 51 و52، بهدف تزويد الحلفاء بوسائل نقل قوية وثقة. كانت تستخدم كأساس لتطوير العديد من الطرازات المتفرعة، ومجهزة بإطارات تتناسب مع كافة الأراضي. تستطيع عربة دودج WC نقل السلاح والعتاد الحربي – كما يدل اسمها – بالإضافة إلى الجنود، ويمكن أيضاً تركيب مقاعد خشبية بداخلها. في عام 1944 فقط، قامت شركة دودج بإنتاج 63,133 عربة من هذا النوع.
عُرفت سيارة دودج بإنتاجها الواسع وكانت ذات حضور قوي خاصة خلال معركة الإنزال في نورماندي، واعتُبرت مثالية للطرق الزراعية الطينية أحيانًا. بعد الجيب، تُعتبر هذه السيارة من بين أشهر المركبات في هذا المجال. لذلك، عاود استخدامها بكثافة بعد الحرب العالمية الثانية في عدة جيوش، بما في ذلك جيوش فرنسا والمملكة المتحدة.