في يوم الجمعة الموافق 22 مارس 2024، استعملت كل من روسيا والصين حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد قرار كان قد قُدم من الولايات المتحدة الأمريكية يدعو إلى التوقف الفوري عن إطلاق النار في قطاع غزة مع ربط ذلك بإطلاق سراح الرهائن المُحتجزين هناك.
استحق مشروع القرار دعم من 11 دولة من إجمالي 15 عضوًا في المجلس، فيما عارضته ثلاث دول هم الصين وروسيا والجزائر، بينما اختارت غويانا الامتناع عن الإدلاء بصوتها.
من جانبه، وجده الممثل الروسي أن مشروع القرار الأمريكي، الذي يظهر تحالفه مع إسرائيل، مزيف ولم يضم دعوة صريحة لإنهاء النزاع الذي يستمر لأكثر من خمسة أشهر.
بادرت واشنطن بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة يؤيد إنهاء الأعمال القتالية في غزة فوراً والذي يشمل الإفراج عن الرهائن، ممثلة بذلك أول مرة تتخذ هكذا خطوة منذ بداية الصراع. لكن إقرار هذا القرار لازال يشوبه الغموض مع تأكيد روسيا على الحاجة لنداء أوضح لوقف القتال.