تم التأكيد على أهمية الاستعداد الجيد لدورة الخريف الخاصة بالدخول إلى مراكز التكوين المهني ونجاح البرنامج الوطني للشركات الأهلية، خلال مؤتمر المديرين الجهويين للتشغيل والتكوين المهتني الذي عُقد يوم الجمعة الماضي.
وقد تم الإشراف على هذا المؤتمر، الذي أُجري عبر تقنية التواصل عن بُعد، من قبل وزير التشغيل والتكوين المهني، لطفي ذياب، بالإضافة إلى كاتب الدولة المكلف بالشركات الأهلية، رياض شود، حسب ما أعلنت وزارة التشغيل في إعلان صحفي.
تناول هذا المؤتمر بشكل أساسي إبراز دور ومهام الإدارات الجهوية للتشغيل والتكوين المهني الإدارية والخاصة، وأهمية الإشراف على المؤسسات العامة، بالإضافة إلى عرض حالة تطور تنفيذ مشروع الوزارة المتعلق بتنظيم ورقمنة الأرشيف بصورة مركزية وجهوية.
في بداية اللقاء، شدد الوزير على ضرورة الإعداد الجيد لدورة الخريف للانخراط في مراكز التكوين المهني وحث المديرين الجهويين للتشغيل والتكوين المهني على التركيز على الجهود الميدانية.
كما نوه بأهمية الدور الذي يقع على عاتقهم في تحقيق الاستراتيجيات الخاصة بالوزارة وإدارة القطاع على المستوى الجهوي والإشراف على تطبيق مختلف البرامج والمشاريع المنفذة ضمن إطار التعاون الدولي.
من ناحيته، أكد كاتب الدولة المكلف بالشركات الأهلية أن ملف الشركات الأهلية يمثل نموذجاً تنموياً واقتصادياً جديداً يتطلب تعاون كافة الشركاء ومشاركة مختلف أقسام الوزارة على المستويات المركزية والجهوية.
لفت إلى الحاجة الماسة لتشجيع إنشاء الشركات الأهلية لتعزيز التنمية في المناطق كونها تشكل مؤسسات بصبغة اقتصادية واجتماعية.
وقدم المديرون الجهويون خلال هذه المناسبة عروضاً حول متابعة مشاريع التكوين المهني والتشغيل في المناطق وتطوير الهياكل المخصصة للتكوين المهني وتقدم تنفيذ مشروع المبادرة الخاصة وإطلاق المشاريع والشركات الأهلية.
وتطرقوا إلى مجموعة من الشواغل والطموحات والأفكار المقترحة المتعلقة بدور ومهام الإدارة الجهوية.