دي لا فوينتي يعتبر إسبانيا “مرشحة” للظفر باللقب الأوروبي، ولكن “تحتاج إلى مزيد من الوقت”

وليد الخطيب

يعتقد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، أن فريقه يمتلك “العناصر الأساسية” الكفيلة بسعيهم للتتويج بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، التي من المقرر إقامتها الصيف القادم في ألمانيا. ويرى أن الفرق الفائزة باللقب من قبل “منافسين” بقوة على السيادة القارية.

وتُصنف إسبانيا ضمن أقوى ستة منتخبات في البطولة التي تضم 24 فريقاً، حيث يؤكد دي لا فوينتي (62 عاماً): “نحن من بين الفرق التي ستناضل للحصول على البطولة. يجب علينا أن نصل إلى مستوى التطلعات، وهذه التطلعات تتمثل في منافستنا على اللقب”.

وفي مقابلة صحافية، أجريت قبل المواجهة الودية التي انهزمت فيها إسبانيا بنتيجة 0-1 أمام كولومبيا، يوم الجمعة قبل الماضي في لندن، صرح بأن “الفوز بهذا المستوى صعب جدًا نظرًا لوجود منتخبات أخرى مستعدة تماماً وتضم لاعبين متميزين. نحن أمام مجموعة تحديدية صعبة بوجود كرواتيا وإيطاليا على وجه الخصوص. ولا يمكن تجاهل ألبانيا التي تصدرت مجموعتها (خلال التصفيات) بفضل مدربها المتميز جداً (البرازيلي سيلفينيو) ولاعبيها الممتازين الذين قد لا يكونوا معروفين للجمهور”.

في النسخة السابقة من كأس أوروبا التي أُقيمت في صيف 2021 بديلاً عن 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، تغلبت إسبانيا على كرواتيا في الدور ثمن النهائي لكنها خرجت من نصف النهائي على يد إيطاليا التي أحرزت اللقب فيما بعد.

ويشير دي لا فوينتي: “قد تكون كرواتيا وإيطاليا من بين المتنافسين على القمة (اللقب)، بالإضافة إلى فرنسا والبرتغال وإنجلترا وألمانيا”.

وأضاف: “نملك في إسبانيا العناصر الأساسية لبناء فريق رائع”، متسائلاً: “ما الذي نحتاجه؟ الوقت”.

وقد قاد دي لا فوينتي المنتخب الإسباني للفوز ببطولة أوروبا تحت 19 عاما وتحت 21 عاما ونال الميدالية الفضية الأولمبية في طوكيو عام 2021 قبل أن يتولى مهام تدريب الفريق الأول في 2022 ويقوده للفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية في يونيو 2023.

ومنذ توليه مهام تدريب المنتخب الإسباني، أجرى دي لا فوينتي تغييرات جوهرية في تشكيلة الفريق، معولاً بشكل كبير على اللاعبين الشبان ومستفيداً من خبرته في تأسيس اللاعبين من القاعدة.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version