تعاني محطة بوعرقوب للقطارات من حالة من الإهمال مع أنها تقع في موقع استراتيجي ضمن الخط الرابط بين تونس، الساحل والجنوب التونسي. من الناحية المعمارية، لا تزال المحطة تحتفظ بطابعها الاستعماري. المبنى بات قديماً وهناك خطر انهياره، ويُلاحظ الزوار حالتها السيئة للغاية فور زيارتهم. الإدارة المركزية للسكك الحديدية التونسية لا تعير هذه المحطة الهامة اهتماماً كافياً ولم تتخذ أي إجراء لتحسينها. تتبعثر بقايا الحديد هنا وهناك، بأطنان موزعة في أرجاء المحطة. على الرغم من المطالبات بإزالتها وإعادة تدويرها من أجل المساهمة في التطوير الوطني، إلا أن ذلك لم يحدث، مما أدى إلى بقاء الوضع على ما هو عليه إلى الآن. هناك مشاهد تلفت الانتباه، في غضون هذا رئيس الجمهورية قام بزيارتين غير معلنتين إلى نابل وجبل الجلود واطلع على أكوام الحديد المهملة. من ناحية أخرى، لا يوجد استجابة من الإدارات المسؤولة في الشركة التونسية للسكك الحديدية. محطة القطار في بوعرقوب (ولاية نابل) بأمس الحاجة إلى إعادة تأهيل شامل، وربما استغلال مساحتها الواسعة في وسط المدينة لإقامة مشاريع تجارية.