تعرضت مفرق الطرق في منزل بورقيبة إلى الإفساد من قبل بعض الأشخاص مجهولي الهوية، وذلك بعد مدة قصيرة من إنهاء أعمال التهيئة والجمالية التي خضع لها المفرق في المدينة، حيث كانت هذه التحسينات قد لقيت استحساناً واسعاً من السكان، وخاصة مع قدوم شهر رمضان المعظم.
في أعقاب هذه الأحداث، وجهت السيدة الكاتبة العامة للبلدية نداءً إلى جميع السكان مؤكدة على ضرورة الحفاظ على نظافة ورونق مدينتهم، وعبرت عن شجبها لهذه الممارسات غير المسؤولة.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية منزل بورقيبة قد أعلنت أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية المستلزمة ضد كل من يثبت تورطه في هذه التصرفات الضارة.