قال المتحدث الرسمي لمحاكم المهدية والمنستير، فريد بن جحا، إن النيابة العمومية تم إخطارها يوم الأمس بالعثور على جثة بشرية (هيكل عظمي) داخل “ماجل” في منزل موجود بمنطقة قصيبة المديوني. وذكر أن المنزل كان يسكنه امرأة مع أطفالها الثلاثة (فتاة وشابين)، وتم التأكيد أن الجثة تخص ابنها الذي فُقد منذ العام 2018 وكان يعاني من مشاكل نفسية. بن جحا أضاف أن الأم توفيت بعد مرور سنتين على فقدان ابنها، وفي هذه الاثناء، تزوجت ابنتها وذهب ابنها الآخر ليعيش في الخارج. وأفاد أنه في سنة 2023 تم إغلاق “الماجل” إثر ظهور حشرات منه، ثم فوجئ الابن العائد من الخارج عند تنظيفه بالجثة. استطرد بن جحا قائلاً أنه تم افتتاح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة، سواء كانت نتيجة انتحار أو جريمة قتل.