خلال مشاركته في برنامج ميدي شو الذي يقدمه الصحفي الياس الغربي، طرح زهير المغزاوي سؤالاً يتعلق بالوضع العالمي الراهن قائلاً: “أين نقف نحن من الوضع العالمي حيث نجد الصين تتربع على عرش الاقتصاد العالمي، وروسيا التي تعد الأقوى اقتصادياً في أوروبا على الرغم من العقوبات، وقد تجاوزت ألمانيا”.
لكن يثار سؤال حول صحة هذه المعلومات التي أوردها رئيس حركة الشعب.
وفقاً لما أفادت به منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تظهر البيانات تبايناً عما ذكره المغزاوي، إذ لا تعتلي الصين قائمة الاقتصادات الأقوى في العالم، وتستمر الولايات المتحدة في الحفاظ على صدارتها كأقوى اقتصاد عالمي.
إضافة إلى ذلك، أشار المغزاوي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للصين بلغ 30 ترليون دولار استناداً إلى تقرير البنك الدولي، غير أن هذا التقرير لم يتناول البيانات لعام 2024، بل قدم توقعاته لعام 2035.
وفيما يخص روسيا، فإن الواقع يختلف عما ذكره المغزاوي، إذ لا تعد روسيا الاقتصاد الأقوى في أوروبا، بل تقع خلف ألمانيا، بريطانيا وفرنسا، وتحتل المركز الثامن على مستوى العالم.