أبدى حزب آفاق تونس يوم الخميس ارتياحه للتطورات الأخيرة في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد والعقوبات التي وُجهت للمتورطين وإن كان لديه تحفظ على عقوبة الإعدام، مشدداً على أهمية استقلال القضاء بالكامل. وقد أصدرت الدائرة الجنائية الخامسة للإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس، صباح اليوم السابق، أحكاماً تتراوح بين الإعدام والبراءة بعد جلسات تفاوض استمرت ساعات عن قضية اغتيال بلعيد. وأعلن الحزب في بيان له أن هذه الأحكام تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لكن تحقيق العدالة يستلزم محاسبة كل من حرّض، وخطّط، وأمر بتنفيذ الجريمة، إضافة إلى من قام بتغطية الجناة. ونادى الحزب بأهمية توافر جميع متطلبات المحاكمة العادلة والتأكيد على سرعة الإجراءات القضائية والحياد التام عن التأثيرات السياسية.