في لقاء بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد ووزيرة التربية سلوى العباسي، شدد الرئيس على أهمية قطاع التربية والتعليم كأحد القطاعات الأساسية والمؤثرة في بناء المجتمع وتطويره. أكد أنه لا مستقبل لأي شعب من دون نظام تعليمي عام يوفر فرصًا متساوية للجميع ويشجع على التفكير النقدي والإبداع. وأشار إلى أن التعليم يجب أن يكون تربويًا بالأساس، يعتمد على تنمية القدرات والمهارات وليس مجرد تلقي المعرفة.
وأكد الرئيس أهمية إدراج المجلس الأعلى للتربية والتعليم في الدستور، مشيرًا إلى أن الإصلاحات التعليمية يجب أن تعكس إرادة الشعب وتحقق تطلعاته. وعبر عن ثقته في أن أي إصلاح حقيقي يجب أن يكون نتاج تشاور واسع النطاق ويعكس تطلعات المجتمع.
من جانب آخر، دعا الرئيس الوزيرة إلى إيجاد حلول سريعة لمشكلة المعلمين النواب، مؤكدًا على ضرورة أن يكون هذا الحل عادلا وشفافا ويحقق حقوق المعلمين والطلاب على حد سواء.
في الختام، أكد الرئيس على أن التربية والتعليم رسالة، وأن طلبة العلم أمانة يجب على الجميع القيام بها بوعي ومسؤولية.