أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي بأن المغرب واجه تباطؤا اقتصاديا في عام 2022 بسبب الصدمات المناخية والاضطرابات في الأسواق العالمية، لكنه يتوقع نموًا اقتصاديًا بنسبة 2.8٪ في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 3.5٪ في عام 2026. وتعزز هذه التوقعات التنويع الاقتصادي والاستثمار الأجنبي المباشر.
الجزائر: تحديات التنويع وتقلبات النفط
تواجه الجزائر تحديات كبيرة، حيث يعتمد نموها بشكل كبير على قطاع الهيدروكربونات، مما يجعلها تواجه تقلبات في أسعار النفط والغاز العالمية. لضمان الاستدامة، تحتاج الجزائر إلى تنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات الخاصة.
تونس: بوادر التعافي وتحديات مستمرة
تواجه تونس تحديات اقتصادية مستمرة على الرغم من تسجيلها نموًا متواضعًا في عام 2023. يشمل ذلك التحديات مثل الجفاف وظروف التمويل ووتيرة الإصلاحات، ولكن مع تحسن معدلات التبادل التجاري وانتعاش قطاع السياحة، هناك بوادر للتعافي في المستقبل.
افاق التعاون الاقليمي وتحديات المنطقة
توقعت البنك الدولي أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في عامي 2023 و2024 في منطقة شمال إفريقيا، ومع ذلك، فإن هذا التباطؤ لا يؤثر على جميع البلدان بنفس القدر، حيث من المتوقع أن يستمر المغرب في التعافي بينما تواجه الجزائر وتونس تحديات إضافية في التنويع الاقتصادي والاستقرار.