قال رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك لطفي الرياحي ، اليوم الجمعة 5 أفريل 2024 ، إن العائلات التونسية مجبرة على شراء ملابس للاطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك رغم تدهور المقدرة الشرائية وارتفاع الاسعار ، معتبرا ان الأسعار ارتفعت هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمائة .
وأضاف الرياحي ، في حوار خاص مع موقع “tunibusiness” ، ان اسعار ملابس الاطفال هذه السنة مشطة جدا ، حيث تتجاوز 250 دينار بالنسبة للاطفال الاقل من 12 سنة وتصل إلى 450 دينار بالنسبة للاطفال البالغ عمرهم 16 سنة .
وأشار إلى أن تكلفة “كسوة العيد” في أسواق ومحلات الملابس المستعملة “الفريب” تتجاوز 60 دينار ، مبينا ان هذا الشطط والغلاء يعود اساسا إلى تدهور المقدرة الشرائية للمواطن وهيمنة الشركات التي تستحوذ على عقود استغلال العلامات الأصلية.
وفي علاقة بأسعار الحلويات والمرطبات والتي تعتبر من العادات التونسية الضرورية خلال عيد الفطر ، افاد محدثنا بان هذه المواد سجلت ارتفاع طفيف مقارنة بالسنة الفارطة لم يتجاوز 7 بالمائة .
أكدالرياحي ان ارتفاع أسعار مكونات المنتوج وفقدانها انعكست على الأسعار.