تعيش إسرائيل مؤخرا حالة من الذعر والإستنفار، حيث تشهد الأراضي المحتلة تهافتا غير مسبوق من قبل المستوطنين على المتاجر لتخزين مواد أساسية فضلا عن سحب النقود من أجهزة الصراف الآلي.
ويأتي ذلك في ظل التطورات الأخيرة والتصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان والخشية من رد إيراني إثر اغتيال إسرائيل قادة من الحرس الثوري بدمشق.
ويخشى الكيان المحتل من “هجوم انتقامي” قد تشنه طهران رداً على اغتيال محمد رضا زاهدي، القائد في الحرس الثوري بغارة في دمشق.
ومنذ اغتيال زاهدي، في غرة أفريل الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سلسلة خطوات عسكرية زادت من مخاوف حرب مع إيران، الأمر الذي انعكس على تصرفات الإسرائيليين، الذين تهافتوا لتأمين حاجاتهم من المواد الغذائية في حال تدهور الوضع.
هذا وقد توسعت حالة الذعر، مع إعلان قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنها ستطلق في الأيام المقبلة حملة إعلامية لتحضير السكان المدنيين للتصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان، والتأهب لاحتمال انتقام إيراني.
بدورها نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أميركي رفيع أن واشنطن في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني كبير خلال الأسبوع المقبل.
وقال المصدر ذاته ان كبار المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه لا مفر من الهجوم الإيراني.
المصدر: وكالات بتصرف